موقع مركز المرأة الإلكتروني – جامعة عدن
عدن/ نوال مكيش
صدر عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر كتاب الآثار الديموغرافية –الاجتماعية للهجرة الداخلية في الجمهورية اليمنية من منظور النوع الاجتماعي (دراسة تحليلية – ميدانية ) عن مركز المرأة للبحوث والتدريب جامعة عدن،مقدماً من كلاً الدكتور / محمد سفيان محمد والدكتورة / سميرة خميس عبيد .
وتتضمن الكتاب تمهيد مقدم من الدكتورة/ هدى علي علوي ،مديرة المركز أشارت فيها إلى التقارير الدولية إلى إن سكان الحضر في العالم قد زاد عدهم زيادة سريعة على امتداد القرن العشرين وقد جاء في أحد التقارير الصادرة عن صندوق الأمم الملحدة للسكان إن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في مناطق حضرية بحلول عام 2008م وان العقود القليلة سوف تشهد نموا حضريا.
وأردفت الدكتورة/ هدى علي علوي مديرة المركز بأن مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن يضع ضمن أولويات مهامه تطوير البحث العلمي المرتبط بقضايا النوع الاجتماعي ومشاركة المرأة في التنمية ....مشيرة إلى أن إصدار الدراسة يأتي إيمانا بأهمية وفاعلية نشر وبلورة المفاهيم المرتبطة بقضايا النوع الاجتماعي الناتجة عن الهجرة الداخلية من الريف إلى المدنية سعياً لمعرفة ما إذا كانت الهجرة قد أاستطاعت أن تحدث تحولا في أدوار الرجال والنساء بين الهجرة والمساواة بين الجنسين .
كما تضمن الكتاب على مقدمه تطرقت إلى تعريف المجتمعات الإنسانية الهجرة الداخلية ضمن مراحل تطورها التاريخي الاجتماعي كمظاهرة اجتماعية تعبر عن سعي الإنسان الدائم لتأمين حياة معيشية أفضل فضلاً عن تعد الهجرة من الريف إلى المدنية الاتجاه الأبرز في أنماط الهجرة الداخلية في الجمهورية اليمنية حيث تشكل الظروف الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تتسم بها المناطق والمجتمعات السكانية الريفية عوامل طاردة للسكان ...وان الهجرة الداخلية خلال العقدين الماضيين تتسع ويزداد حجمها ورافقتها بالتالي أثار عديدة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية .
من جهته أخرى فقد احتوى الكتاب على فصلين الأول بعنوان منهجية الدراسة ، متضمناً مشكلة الدراسة ..وأهداف وأسئلة ومصادر المعلومات والبيانات ومجتمع وعينة الدراسة وادراة وصعوبات الدراسة الميدانية ومصطلحات والدراسات السابقة .
أما الفصل الثاني الهجرة في الجمهورية اليمنية وأثارها الديموغرافية –الاجتماعية مبين الهجرة من الريف إلى المدنية وتأثيرها على معدل النمو السكاني والهجرة الداخلية وإثرها على التركيب النوعي والعمري للسكان والآثار الاجتماعية للهجرة الداخلية وعلاقات النوع الاجتماعي.
فيما تضمن الفصل الثالث تحليل نتائج الدراسة الميدانية ،مبين مجتمع عينة الدراسة واتجاهات الهجرة لعينة والخصائص الديموغرافية –الاجتماعية مبين التوزيع العمري والنوعي والحالة التعليمية والحالة الزواجية ومكان الزواج فضلا عن الحالة العملية وجهة العمل وعلاقات المهاجرين بموطنهم الريفي بالإضافة إلى خصائص أفراد أسر العينة في المدينة والريف وعلاقات وادوار النوع الاجتماعي لأفراد واسر عينة الدراسة وتلبية النوع الاجتماعي للاحتياجات الأسرية والأعمال داخل المكن زل كما تضمن الاستخلاصات والتوصيات والمصادر والمراجع والملاحق .
.