اليوم: السبت-23 يناير 2021 08:44 ص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ، جامعة عدن هي ا...
يدشن مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن موقعه الإلكتروني الجديد كانجاز تقني متميز يضاف إلى الوسائل الع...

روابط وملفات هامة

  • DED - Deutscher Entwicklungsdienst 
  • Nuffic - Home
  • GTZ. Startseite
  • UN Economic and Social Commission
  • UNFPA - Yemen
  • UN Development Fund for Women
  • WEP working group
  • مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"
  • مركز دراسات مشاركة المرأة العربية
  • منظمة المرأة العربية

إعــلانــــــــات

الخميس-10- اكتوبر -2013

آثاريون ومؤرخون ونشطاء حقوقيون وإعلاميون يطالبون بالإيقاف الفوري لتدمير معالم عدن التاريخية الضاربة جذورها في عمق التأريخ الإنساني والحضاري.

 

موقع مركز المرأة - جامعة عدن الإلكتروني



عدن/صقر العقربي

دعا الآثاريون والمؤرخون والنشطاء الحقوقيون والإعلاميون وممثلو المجتمع المدني وشخصيات ثقافية واجتماعية إلى إعلان عدن محمية تاريخية لصون المعالم والآثار القائمة .. مطالبين بإتخاذ الإجراءات السريعة والعاجلة والوقف الفوري لإعمال البناء والترميم والهدم والبيع لكل مايتصل بالمدينة ووقف الحفريات في نفق المعلا وجبل حديد ووقف الترميم بجبل صيره وأسواق عدن .



ولفت المشاركون والمهتمون بتاريخ عدن إلى عمق جذور آثارها التاريخية في الحضارة الإنسانية خلال المنتدى الذي نظمه مركز المرآة للبحوث والتدريب في جامعة عدن تحت رعاية أ.د. عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن ضمن برنامج المنتدى الحواري تحت شعار( تعزيز المشاركة المجتمعية للتنمية والبناء) إلى أنه رغم وجود الاحتلال البريطاني لمدينة عدن إلا انه عصرنها وهيأها لتكون حاضنة للثقافات العالمية والاتصال بالعالم مبديين أسفهم لهدم المدارس القديمة التي  تعد مؤشراً على أقدمية العملية التعليمية بمدينة عدن .



وأعادوا إلى الأذهان التاريخ الحضاري والإنساني لهذه المدينة التي نشأت منذ (3000سنة) وأهميتها كمحمية تاريخية,ولما تحتضنه من أرث كبير من الآثار المكتشفة فيها ووجود مؤشرات بآثار لم تكتشف بعد فضلاً عن ملامحها الأثرية القديمة والإسلامية وشواهدها , بالإضافة إلى الإرث الحضاري من المعالم والملامح المعمارية المتعددة والتخطيط الحضري المتميز ..لافتين إلى أنها مدينة تحتضن البحر والجبل وتحمل الموروث الثقافي للمجتمع ووجود شواهد الحركة الثقافية وأعلامها ومؤسساتها .



وحول المعالم الأثرية والتراث التاريخي في عدن أستعرض بعض الآثاريون والمختصون بتاريخ عدن أبرز المعالم التي تتميز بها هذه المدينة مثل دور العبادة والمقابر والنصب التذكارية والمتنفسات والشواطئ السياحية والفلكلور الشعبي والتراث الغنائي الذي تأثر بشكل كبير بالطراز الهندي بالإضافة إلى المقاهي ودورها الثقافي .. وأشادوا بالدور الذي تقوم به جامعة عدن بقيادة أ.د.عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة وقيادة مركز المرآة ممثلة بالدكتورة/هدى علي علوي مديرة المركز التابع لجامعة عدن  لجهودهما و اهتمامهما بتراث عدن ومكونها الثقافي والتاريخي والاقتصادي والاجتماعي والحضاري والإنساني .



وكانت الدكتورة/ هدى علي علوي مدير مركز المرآة للبحوث والتدريب قد أشادت بعمق المناقشات العلمية الجريئة والشفافة والشاملة التي تناولت تأريخ عدن ومكونها الثقافي والاجتماعي والذي ينم عن المكانة الحضارية والتجارية والملاحية الضاربة جذورها في التاريخ وبما تتميز به مدينة عدن من تراث معماري وفني متنوع فضلاً عما تتميز به كقلعة مقاومة لصد حملات الغزو الاستعماري الاروبي البرتغالي والفرنسي والبريطاني إلى جانب كونها حاضنة للأحرار الوطنيين اليمنيين لتخليص شعبنا من الاستعمار البريطاني.



ووصفت الدكتورة/ هدى مدينة عدن بأنها مدينة السلام والتسامح الديني والتنوع الثقافي والفكري والحرفي,وهي مدينة جاذبة وليس طارده,وستظل رمز للأمن والاستقرار والتطور كما عرفها التأريخ.. واختتمت حديثها بالقول :من ليس له تراث ليس له مستقبل