اليوم: الاحد-01 اغسطس 2021 04:48 ص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ، جامعة عدن هي ا...
يدشن مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن موقعه الإلكتروني الجديد كانجاز تقني متميز يضاف إلى الوسائل الع...

روابط وملفات هامة

  • DED - Deutscher Entwicklungsdienst 
  • Nuffic - Home
  • GTZ. Startseite
  • UN Economic and Social Commission
  • UNFPA - Yemen
  • UN Development Fund for Women
  • WEP working group
  • مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"
  • مركز دراسات مشاركة المرأة العربية
  • منظمة المرأة العربية

إعــلانــــــــات

الاربعاء-05- يناير -2011

نضال الشعب اليمني الطويل والضغط الجماهيري وانهيار الكتلة الشرقية سرع بقيام الوحدة اليمنية

 

موقع مركز المرأة الإلكتروني - جامعة عدن 

عدن/نصر باغريب:

أقرت لجنة المحور الأول في اللجنة التحضيرية للندوة العلمية عن "منهج التسامح والتصالح في الجمهورية اليمنية" في اجتماعها الذي عقدته اليوم الأربعاء (5 يناير 2011م)، برئاسة الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، الورقة العلمية للمحور الأول التي ستقدم للندوة عن  (الخلفية التاريخية لتجربة الدولة اليمنية الحديثة منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر)، ووافقت على التسلسل التاريخي التي أوردته الورقة للمراحل التي مرت بها الدولة اليمنية الحديثة قبل تحقيق الوحدة اليمنية.

 

وتناولت الورقة العلمية عن المحور الأول للندوة التي تنظمها جامعة عدن في الـ 15 يناير الجاري، وبرعاية فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، مسيرة الوحدة اليمنية منذ العام 1956م، عندما رفع شعارها الأول من قبل نقابات العمال..، وكذا تضمين برامج الأحزاب السياسية لقضية الوحدة اليمنية كقضية مصيرية للشعب اليمني، ناضل الجميع من أجل تحقيقها.

 

وتطرقت الورقة للمحطات التي مرت بها قضية النضال من أجل تحقيق الوحدة اليمنية، والاتفاقيات التي وقعت في أعقاب حربي 1972م و1979م، وما أعقب ذلك من اتفاقيات وحدوية عبرت عن طموحات وحلم الشعب اليمني في الشطرين لتحقيق الوحدة اليمنية، وإنهاء حالة التوتر السائدة والحروب الشطرية.

كما غاصت الورقة في تفاصيل الاتفاقيات الوحدوية التي تمت خلال العامين الأخيرين من عقد الثمانينيات من القرن العشرين..، وكذا اتفاق عدن في الـ 30 نوفمبر1989م، واتفاق إبريل 1990م، ولقاء تعز في الـ 12 مايو 1990م، وماتلى ذلك من تشكيل لجان الوحدة ووضع برامج عمل لدمج مؤسسات الدولة المختلفة حتى تم بلوغ يوم الـ 22 من مايو 1990م، عندما أعلنت الوحدة من عدن ورفع علمها عالياً من قصر الرئاسة بالتواهي.

 

وبينت الورقة أن مشاورات لجان الوحدة طرحت ثلاثة بدائل على حزبي الحكم في الشطرين، الأول يدعو لاندماج الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي في حزب واحد، والخيار الثاني يطالب بتشكيل جبهة وطنية عريضة تضم كل الأحزاب السياسية، فيما طرح خيار بقاء كل حزب ضمن شخصيته المستقلة.

وقد رفضت قواعد الحزب الاشتراكي اليمني خيار الاندماج، لتدخل البلاد بعدها وخاصة عقب الانتخابات النيابية الأولى في عام 1993م، في توترات وأزمة جراء طرح أفكار تدعو إلى النكوص والتراجع عن الوحدة اليمنية والانفصال بعد أن كشفت نتائج الانتخابات عن ضعف شعبية الحزب الاشتراكي اليمني بين أوساط الجماهير.

 

وأوضحت الورقة أن الصراعات الدامية التي جرت بين الشطرين بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر أكدت بما لايدع مجالاً للشك أن طريق الحوار السلمي والاتجاه لتحقيق الوحدة اليمنية هو السبيل للشعب من دوامة الصراعات وتحقيق الاستقرار..، وهو ما أفرز حقيقة أن الوحدة جاءت بالحوار وبرضا الجميع وعن طريق كفاح طويل من نضال جماهير الشعب اليمني من أجل تحقيق الوحدة، رغم أن قيادة الحزب الاشتراكي لم تكن تملك حينها (1990م) تصور واضح للوحدة.

وأكدت الورقة أن كل القوى السياسية في الحركة الوطنية اليمنية سعت لتحقيق الوحدة التي تعثر إعلانها بعد قيام ثورة 26 سبتمبر والاستقلال الوطني جراء الصراعات الداخلية في كل شطر أو بين الشطرين..، وكذا التجاذبات الدولية..، مشيرة أن طريق الوحدة كان طويل واشترك الجميع فيه ولم يأت بالصدفة.

كما بينت الورقة أن الوحدة جاءت بمفهوم جديد لمنهج الحكم، وهو نهج  الديمقراطية والتعددية الحزبية، كما نوهت الورقة إلى أن ضغط العامل الشعبي هو الذي سرع بقيام الوحدة بين الشطرين..، ناهيك عن تأثير العامل الدولي على قيام الوحدة بعد انهيار الكتلة الشرقية وخوف قادة الحزب الاشتراكي من مصير مشابهه لقادة الدول الكتلة الشرقية.

إلى ذلك جرت نقاشات مطولة عن محتوى الورقة العلمية التي قدمت الحقائق والوقائع بتجرد علمي محض، في محاولة لاستخلاص الدروس والعبر من تجربة الشطرين ماقبل تحقيق الوحدة اليمنية.

 وقد شدد المجتمعين على ضرورة الاستفادة من عملية التحليل للوقائع التاريخية التي قدمتها الورقة حتى يعرف الجيل الحالي حجم التضحيات التي بذلت للوصول إلى الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة، في ظل غياب ثقافة التسامح والتصالح قبل ذلك التاريخ الأغر.

في غضون ذلك أقرت اللجنة أسماء المدعوين للمشاركة في فعاليات الندوة لإتاحة الفرصة للجميع لإثراء موضوع الندوة وتبيان الحقائق عن تجربة التسامح والتصالح في دولة الوحدة "الجمهورية اليمنية".

حضر الاجتماع أعضاء اللجنة: الدكتور/محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور/حسين عبدالرحمن باسلامة عميد كلية الآداب، والدكتور/عوض أحمد محمد أمضيف، والدكتور/أحمد السمنة، الدكتور/حسين محمد الكاف، والدكتورة/  رخصانة محمد إسماعيل، والدكتور/ نصر سالم هادي، والدكتور/هشام محسن السقاف، والدكتورة/ أسماء أحمد ريمي، والدكتورة/روزا جعفر الخامري، والدكتورة/محمد طه شمسان مقطري، والدكتور/صالح محمد ميسري، الدكتور/محسن علي حسين الضالعي، والدكتور/محمد علي ناصر، والدكتور/سليم عمر النجار، والدكتور/عبدالخالق محمد البكري، والأستاذ/محمد سعيد شكري، والأخت/هناء عبدالرحمن صالح، والأخت/ هيفاء عبدالقادر مكاوي، والأخ/محمد حسن سالم، ومحمد عبدالمجيد الجوهري (جمال جوهري)، والأخ/منور عقلان.